أسدل الستار زو،ال السبت الماضي بحي سيدي موسى بحاضرة مدينة سلا، على فعاليات الكرنفال الإستعراضي مهرجان رقص بوجلود ، في دورته الثانية عشر تحت شعار" رقص بوجلود تراث ثقافي مغربي أمازيغي إفريقي "، المنظم من طرف فضاء التضامن و التنمية بدعم وزارة الثقافة و الاتصال – قطاع الثقافة و بمساهمة الشركاء و العاطفين على الجمعية و تعاون السلطات المحلية و الإقليمية و المجالس المنتخبة بسلا. و في هذا السياق أكدت إدارة المهرجان في اتصال أجرته مع أحداث أنفو '' أن الدورة الثانية عشر،رغم غياب الدعم الكافي ، تميزت بمجموعة من عروض الرقص الإستعراضي لطقوس ظاهرة بوجلود بارتداء مختلف أزياء جلود – الغنم، المعز و الأبقار. مرفوقة بمجموعة من فرق الأهازيج الشعبية للفلكلور و الموسيقى التراثية المغربية الامازيغية النابعة من الموروث الروحي و الثقافي. كما انفتح المهرجان على الثقافات الإنسانية من خلال مشاركة مجموعة من شباب البلدان الإفريقية. إضافة لوصلات استعراضية لألعاب الخفة و الأزياء التنكرية المختلفة يقدمها شباب مفعم بروح الإبداع، و تم تكريم الفاعل الجمعوي و عضو مؤسس لمهرجان بوجلود بمدينة سلا الشاب * رضوان هروسي * .. وقال الرئيس المؤسس محمد وهيب في تصريح للجريدة ''لقد تم تنظيم الديفيلي رفقة أروع الفرق الفنية التراثية للأهازيج الشعبية و كذا الحضور المميز للجمعية الإقليمية بيلماون بودماون من مدينة أكادير و المشاركة الشرفية لمجموعة رقصة التنين الصينية التقليدية. و بهذه المناسبة تتقدم إدارة المهرجان بالشكر الجزيل لجمعية رواد التنمية البشرية و المجموعة الرائعة لمرتدي الجلود و الأزياء التنكرية أصدقاء و رفاق الفضاء بزنقة 14، والهيئة الوطنية الإسعاف و التدخل السريع فرع مدينة سلا على الحضور و المشاركة في إنجاح فعاليات الديفيلي اللإستعراضي كما نوجه تحية احترام لكل رجال الأمن و عناصر القوات المساعدة و الوقاية المدنية و أعوان السلطة ..' وأضاف نفس المتحدث "منذ تأسيس فكرة إحياء طقوس بوجلود بحي سيدي موسى سلا خلال عيد الأضحى سنة 2007 و شباب و أطفال فضاء التضامن و التنمية يبدعون في انتقاء أهم الأقنعة لتشخيص التراث الشفاهي الذي يعتمد على المحاكاة لخلق جو من التشويق تتولد عنه رغبة مقرونة بالفضول لمعرفة علاقة الإنسان بالحيوان ، و لوحات راقصة تهدف الإيقاع بالفريسة على إيقاع الأهازيج الشعبية التراثية المحلية.. " من جهة أخرى وبالموازاة مع أشغال المهرجان تم تنظيم أنشطة إجتماعية متنوعة ،منها ندوة في موضوع '' تحديات و رهانات الحفاظ و المحافظة على التراث لامادي '' بعد زوال يوم الخميس 25 أكتوبر برحاب دار الشباب 2 سيدي موسى سلا وتوزيع حوالي 200 حقيبة مدرسية بدعم من شركة ريضال و مساهمة مؤسسة جود للتنمية ، وذلك لفائدة مجموعة من أطفال الرياض للتعليم الأولي دعما و تحفيزا للتمدرس