كشفت صحيفة جزائرية عن الحالة الصحية للرئيس عبد العزيز بوتفيلقة، بعد عودته من رحلة جينيف العلاجية اليوم السبت، والتي أجرى خلالها فحوصا طبية. وقالت صحيفة الشروق الجزائرية، إن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة عاد إلى الجزائر، مساء أمس، بعد استكمال جميع الفحوصات الطبية في مدينة جينيف السويسرية. وأكدت الصحيفة أن بحسب مصادر مطلعة فإن الفحوصات والتحاليل الطبية التي أجراها بوتفليقة أثبتت أنه بخير وفي صحة جيدة. وكان بوتفليقة قد غادر الجزائر مساء الاثنين الماضي متوجها إلى جنيف، لإجراء فحوصات طبية روتينية، حسب ما أعلنت عنه رئاسة الجمهورية في بيان لها. وكان من المقرر أن يعود بوتفليقة إلى الجزائر يوم الاثنين المقبل، ولكن الفحوصات الطبية أثبتت أنه بصحة جيدة، لذلك أجرى الكشف اليوم وعاد إلى بلاده، بحسب صحيفة "الجزائر 7". وبحسب صحيفة "الجزائر 7"، يأتي هذا إنكارا للشائعات المخيفة التي قالت إن الرئيس بوتفليقة قد عولج في الطابق الثامن من قسم الأورام بمستشفى جنيف الدولي (HIG)، في جناح المرضى ذوي الحالات الحرجة. وفي ماي الماضي دعا 14 شخصية من سياسيين ومثقفين وجامعيين بوتفليقة إلى التخلي عن الفترة الخامسة، مبررين ذلك بسبب سنه المتقدمة وحالته الصحية. وحتى الآن لم تكشف الأحزاب السياسية عن موقفها الرسمي من الانتخابات الرئاسية في2019، في حين أن الرئيس الحالي لم يعلن بشكل رسمي إذا كان سيترشح لولاية جديدة من عدمه.