تميزت احتفالات عيد العرش هذه السنة بالنسبة للسفارة المغربية بالشقيقة موريتانيا بإقامتها في المقر الجديد الذي يوجد بشارع القدس بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، حيث حضر الحفل وزير الخارجية الموريتاني اسماعيل ولد الشيخ أحمد، محاطا بعدد من مسؤولي وزارته إضافة إلى السلك الدبلوماسي المعتمد في نواكشوط، كما حضره عدد من رؤساء الاحزاب السياسية وممثلي هيئات المجتمع المدني وشخصيات دينية مرجعية ومثقفين وإعلاميين ورجال أعمال وفنانين ومشاهير، وممثلي الجالية المغربية المقيمة في موريتانيا. وأكد السفير المغربي في تصريحاته أن « جامعات المغرب ستبقى مفتوحة للطلاب والأطر والباحثين الموريتانيين، مشيدا بعلاقات البلدين في مجال التعليم العالي ». وأشار إلى أن البلدان مرتبطان بعلاقات ثقافية واجتماعية، وعلاقات الجوار التي عاشت لقرون ماضية، مؤكداً أن هذه العلاقات بحاجة اليوم أكثر من أي وقت مضى للدعم والتوطيد في مواجهة كل التحديات. من جانبه أشاد وزير الخارجية اسماعيل ولد الشيخ أحمد بعمق العلاقات التي تربط موريتانيا بالمغرب، مؤكدا أنها « كانت وستبقى صلبة ومتينة ». وأضاف زعيم الدبلوماسية الموريتانية أن « المغرب وموريتانيا بلدان شقيقان تربطهما علاقات اجتماعية وثقافية وعلاقات جوار تمتد لعدة قرون »