أعلن الرئيس التركي رجب أردوغان مساء الإثنين 9 يوليوز 2018 عن حكومته الجديدة المكوّنة من 16 وزيراً أبرزهم خلوصي أكار قائد أركان الجيش الذي عين وزيراً للدفاع، و مولود تشاوش أوغلو الذي حافظ على موقعه وزيراً للخارجية، و صهره بيرات البيرق الذي عيّن وزيراً للمالية والذي كان يشغل منصب وزير الطاقة والموارد الطبيعية. وأدى أردوغان (64 عاماً)، اليمين في البرلمان، وتعهد خصوصاً بالحفاظ على مبادئ تركيا العلمانية التي أسسها مصطفى كمال أتاتورك، وبأن يؤدي مهامه بشكل «حيادي». واختار أردوغان فؤاد أوقطاي نائباً للرئيس. كما اختار باقي الوزراء على النحو التالي: جاهد طوران وزيراً للنقل والبنى التحتية، و روهصار بكجان وزيرة للتجارة، وبكر باك دميرلي، وزيراً للزراعة والغابات، و مصطفى ورانك، وزيراً للصناعة والتكنولوجيا، و فخر الدين قوجة وزيراً للصحة ضياء سلجوق وزيراً للتربية، وجاهد طوران وزيراً للنقل والبنى التحتية، و روهصار بكجان وزيرة للتجارة، و محمد أرصوي وزيراً للثقافة والسياحة، و سليمان صويلو وزيراً للداخلية، و محمد قصاب أوغلو وزيراً للشباب والرياضة، و زهراء زمرّد سلجوق وزيرةً للعمل والخدمات الاجتماعية والأسرية، و عبد الحميد غُل وزيراً للعدل، و فاتح دونماز وزيراً للطاقة والموارد الطبيعية. وتعهد رجب طيب أردوغان ببناء «تركيا قوية» بها صناعة عسكرية كبيرة، وتشهد نمواً اقتصادياً، وذلك في أثناء أدائه اليمين الدستورية، الإثنين 9 يوليوز 2018، رئيساً بصلاحيات واسعة كبيرة. وأدى أردوغان اليمين في البرلمان، متولياً الرئاسة التنفيذية الجديدة التي حارب طويلاً لضمان تحقيقها. وبعد ذلك، ألقى خطاباً أمام الزعماء الدوليين الذين تجمعوا في القصر الرئاسي بأنقرة. وقال للشخصيات الكبيرة وآلاف الضيوف: «نحن، تركيا والشعب التركي، نصنع بداية جديدة هنا اليوم... نترك وراءنا النظام الذي كلف البلاد في الماضي ثمناً باهظاً جراء الفوضى السياسية والاقتصادية».