أعلن الرئيس التركي رجب أردوغان، مساء الإثنين، عن حكومته الجديدة المكوّنة من 16 وزيرا أحدهم صهره بيرات البيرق الذي عيّن وزيرا للمالية. وأسندت وزارة الدفاع لقائد أركان الجيش خلوصي أكار، في حين حافظ مولود تشاوش أوغلو على موقعه وزيراً للخارجية. وأدى أردوغان (64 عاماً)، اليمين في البرلمان، وتعهد خصوصاً بالحفاظ على مبادئ تركيا العلمانية التي أسسها مصطفى كمال أتاتورك، وبأن يؤدي مهامه بشكل «حيادي». وفيما اختار أردوغان فؤاد أوقطاي نائباً للرئيس، اختير جاهد طوران وزيراً للنقل والبنى التحتية، و روهصار بكجان وزيرة للتجارة، وبكر باك دميرلي، وزيراً للزراعة والغابات، و مصطفى ورانك، وزيراً للصناعة والتكنولوجيا، و فخر الدين قوجة وزيراً للصحة. كما تم اختيار ضياء سلجوق وزيراً للتربية، وجاهد طوران وزيراً للنقل والبنى التحتية، و روهصار بكجان وزيرة للتجارة، و محمد أرصوي وزيراً للثقافة والسياحة، و سليمان صويلو وزيراً للداخلية، و محمد قصاب أوغلو وزيراً للشباب والرياضة، و زهراء زمرّد سلجوق وزيرةً للعمل والخدمات الاجتماعية والأسرية، و عبد الحميد غُل وزيراً للعدل، و فاتح دونماز وزيراً للطاقة والموارد الطبيعية. إلى ذلك، تعهد رجب طيب أردوغان ببناء «تركيا قوية» بها صناعة عسكرية كبيرة، وتشهد نمواً اقتصادياً، وذلك في أثناء أدائه اليمين الدستورية، الإثنين 9 يوليوز 2018، رئيساً بصلاحيات واسعة كبيرة. وأدى أردوغان اليمين في البرلمان، متولياً الرئاسة التنفيذية الجديدة التي حارب طويلاً لضمان تحقيقها. وبعد ذلك، ألقى خطاباً أمام الزعماء الدوليين الذين تجمعوا في القصر الرئاسي بأنقرة.