بصوت مبحوح ومتقطع تحبسه بين الفينة والأخرى دموع الاسى والشعور بالكرة.. اتصلت زوجة الفنان ميمون الوجدي بموقع "أحداث أنفو" لإماطة اللثام عن محنة زوجها الفنان الذي مازال طريح الفراش وبطنه مفتوحة بعدما انتهت التغطية الصحية التي استفاد منها لفترة وجيزة في حين أن المرض نخر جسمه الذي لم يعد يتحمل أكثر.. تقارير الأطباء خلصت إلى أنه من الضروري نقله على وجه السرعة إلى مدينة الرباط لمواصلة العلاج.. لكن أمورا واجراءات بيروقراطية أبت الا ان تظل الأمور على حالها في حين أن الفنان ميمون الوجدي يصارع الموت وحيدا... الزوجة أضافت انها اتصلت بمستسار وزير الصحة لمعالجة ما يمكن معالجته... إلا أن الرد ظل بطيئا وأنها مازالت رفقة زوجها تنتظر يدا رحيمة تفك عزلة ميمون الوجدي الصحية.. ومن هذا المنبر تقول الزوجة" انادي القلوب الرحيمة لانقاد الفنان ميمون الوجدي الذي أعطى الشيء الكثير للساحة الفنية".