منع الفنان ميمون الوجدي من دخول مستشفى محمد السادس (المزوارية) بوجدة، الذي اعتاد زيارته من أجل الاستفادة من حصص العلاج الكيميائي (الشيميو) التي تكفلت بها مؤسسة لالة سلمى لمحاربة السرطان. وأخبرت إدارة المستشفى الفنان ميمون الوجدي، أنه استوفى الحصص الستة المعمول بها، مبررة ذلك ان الدواء غير موجود، قبل أن تتصل عائلته بإدارة مؤسسة لالة سلمى، ويعرفوا ان المسألة تتعلق بانتهاء مدة تغطية علاجه، ونصحوهم بالإتصال بوزارة الثقافة وهي الجهاز الوصي المفروض فيه استكمال الحصص الأخرى. في اتصال هاتفي بالفنان ميلود الوجدي عبر هذا الاخير لأحداث أنفو عن امتعاضه وحزنه الشديد جراء هذا المنع " عملو لي العملية الجراحية الاولى، واعطوني ندير حصص الشيميو، لكن ملي جيت المستشفى كالعادة، منعوني وقالوا لي في الأول ان الدواء تقاضى، لكن ملي عيطت المؤسسة قالوا لي راه التغطية ديالنا سالات، اتصل بوزارة الثقافة هي تكلف بك..دابا كون غير علموني في الاول ندير حسابي..خلاوني مفتوح لا حنين لارحيم". من جهتها أكدت زوجته أن المسألة تتعلق بلامبالاة القائمين على الشان الفني ببلادنا" لا يعقل ان يترك فنان مغربي هكذا عرضة للموت،بسبب انتهاد مدة التغطية،الفنان ميمون الوجدي له تاريخه الفني،من هذا المنبر أناشد صاحب الجلالة الملك محمد السادس أن يعطي أوامرة السامية لإنقاد زوجي"