بعد إصابة قيدوم فن "الراي" في المغرب ميمون الوجدي بداء السرطان، على مستوى الجهاز الهضمي، تكفلت مؤسسة لالة سلمى للوقاية وعلاج السرطان بعلاجه في مصحة، بعد الاطلاع على ملفه الطبي الذي تقدم به قبل سنة من الآن. وقال الفنان ميمون الوجدي في تصريح لهسبريس: "أخضع للمراقبة الطبية بالمصحة الخاصة عقب تكفل مؤسسة لالة سلمى بمصاريف العلاج كاملة"، مفيدا بأن وضعه الصحي استقر بعدما حظي بالرعاية الطبية اللازمة. وأضاف الفنان الذي أعطى الشيء الكثير للساحة الفنية المغربية: "خضعت لستة حصص من العلاج الكيميائي المتعب، وعانيت كثيرا قبل أن يستقر وضعي الصحي. حالتي ثابتة بالرغم من أني لم أجر العملية الجراحية إلى حد الساعة". وأشار ميمون بكوش، المعروف فنيا باسم "ميمون الوجدي"، في التصريح نفسه، إلى أن نخبة من الشخصيات الفنية زارته بالمصحة الخاصة التي يرقد بها قصد الاطمئنان عليه؛ بينهم وزير الثقافة السابق محمد أمين الصبيحي، ورئيس الائتلاف المغربي للثقافة والفنون حسن النفالي، وعدد من الفنانين. وختم ميمون الوجدي تصريحه لجريدة هسبريس الإلكترونية بالقول: "أطمئن الجميع على حالتي، وأقول لهم إن تحسن وضعي سأعود لهم عما قريب؛ فلا يأس ولا قنط من رحمة الله". جدير بالذكر أن الفنان ميمون الوجدي خضع لعملية جراحية قبل مدة قصيرة، بمدينة وجدة، لكن وضعه الصحي تأزم واضطره إلى العودة إلى المستشفى وتقديم ملفه ل"جمعية لالة سلمى" التي استجابت لطلبه وتكفلت بعلاجه. ميمون الوجدي من بين الفنانين الأوائل الذين تألقوا في التعامل مع "الراي" في، ما بوأه مكانة مرموقة وسط الميدان الموسيقي، خاصة في فترة الثمانينات والتسعينات، محققا نجاحا كبيرا بالمغرب وخارجه.