منذ أؤل أمس تباشرة قيادة البوليساريو عملية الترغيب والترهيب مع عائلة الضحية الذي قتلته نيران العساكر الجزائرية يوم السبت الماضي 23 يونيو الجاري. وكانت مخيمات مخيمات تندوف، قد اهتزت، على وقع جريمة قتل شنيعة بالرصاص الحي من قبل دورية تابعة للجيش الجزائري، راح ضحيتها شاب صحراوي في الثلاثين من العمر، يدعى لارباس ولد يحظيه وتأتي عملية قتل الشاب لاراباس أياما قليلة على اندلاع احتجاجات في المخيمات بعد مقتل شاب آخر تحت التعذيب في سجن الذهيبية. لاراباس ولد يحظيه الجامعي الذي كان يتابع دراسته بوهران ينضاف إلى شهداء الصحراويين في تيندوف الذين يقتلهم حكام الجزائر وموظفيهم من قيادة البوليساريو. وينتمي القتيل الجديد لقبيلة الركيبات لبيهات أهل القاضي، وتقطن عائلته بدائرة الدشيرة، ولاية العيون تندوف.