يبلغ عدد المستفيدين من عملية الدعم الغذائي (رمضان 1439 ه) بإقليم الحوز حوالي 12 و450 أسرة تنحدر من الوسطين القروي والحضري بالإقليم. ويتوزع المستفيدون من هذه العملية ، التي أعطى انطلاقتها نهاية الأسبوع المنصرم عامل الإقليم السيد عمر التويمي، على 1349 أسرة تنحدر من ثلاث ياشويات ( أيت أورير ب550 ، وتحناوت ب238، وأمزميز ب561) و11 ألف و101 أسرة تتواجد ب21 قيادة بالعالم القروي. وأبرز مندوب التعاون الوطني بإقليم الحوز محمد مول الواد في تصريح للصحافة، أن عملية الدعم الغذائي عرفت هذه السنة تجويدا على مستوى محتوى القفة بإضافة مواد أخرى كالعدس والطماطم المعلبة والعجائن، وكذا الرفع من حصة الإقليم من هذه العملية بزيادة 800 حصة. وأضاف أن اللجنة الإقليمية المشرفة على هذه العملية ، التي تتجسد فيها جميع مظاهر التضامن والتلاحم والتآزر بين مكونات الشعب المغربي وكذا العطف المولوي لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، تسهر على توزيع المواد على الأسرة المستفيدة في ظروف جيدة مع اتخاذ مجموعة من الاحتياطات لضمان إيصال هذه المساعدات للأسر التي تلاقي صعوبات على مستوى التنقل إلى نقاط التوزيع. وتستهدف هذه العملية التضامنية الوطنية، التي بلغت نسختها ال19، الفئات الأكثر هشاشة لاسيما النساء الأرامل والأشخاص المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة والأسر في وضعية صعبة. وأضحت عملية الدعم الغذائي، التي تنظمها مؤسسة محمد الخامس للتضامن بمناسبة شهر رمضان الأبرك، بدعم من وزارتي الداخلية (المديرية العامة للجماعات المحلية) والأوقاف والشؤون الإسلامية، موعدا سنويا هاما يتوخى تقديم المساعدة والدعم للفئات الاجتماعية الأكثر هشاشة. وسيستفيد من عملية "رمضان 1439 ه"، التي رصد لها غلاف مالي قدره 80 مليون درهم، ما مجموعه 5ر2 مليون شخص، ينتمون إلى 500 ألف أسرة موزعة على مختلف جهات المملكة، منها 429 ألف و100 أسرة بالوسط القروي.