تعرضت المشتكية أسماء الحلاوي، إحدى ضحايا الصحافي الذي وصفت محاكمته بمحاكمة القرن، للإغماء مباشرة بعد رفع الجلسة بطلب من المتهم الذي صرح للمحكمة بأنه تعرض للعياء. وكانت الضحية، الحديثة الولادة، والتي لازالت تعاني من مضاعفات عملية قيصرية خضعت لها، دخلت في موجة من الصراخ نتيجة تأثرها بالإرهاق البدني والصغط النفسي الذي تعانيه جراء توالي الجلسات وطولها، ما جعلها تدخل في موجة صراخ. الجلسة التي تميزت بالسرية، عاد خلالها النقيب محمد زيان ليعزف على وتر الطعن في هيأة المحكمة التي تنظر في ملف ناشر يومية «أخبار اليوم»، بعد رفضها الإستجابة لطلبات استدعاء بعض الشهود، وضمنهم الضباط الذين أشرف أحدهم على إفراغ محتويات الفيديوهات الجنسية للمتهم توفيق بوعشرين. زيان وفِي شرحه للتجريح الذي حاول تقديمه ضد هيأة المحكمة، استند إلى عدم استجابتها لما وصفه بطلب الدفع بالزور الفرعي في المحاضر المنجزة لناشر يومية أخبار اليوم. وبعد اشتداد النقاش وبالتماس من المتهم قررت المحكمة تأجيل المحاكمة إلى غاية بعد غد الأربعاء.