انتفضت الضحية «أسماء الحلاوي» في ملف ناشر يومية «أخبار اليوم» داخل قاعة المحكمة رقم 8، بعد عصر اليوم الأربعاء، وخلال محاكمة المتهم المتابع في حالة اعتقال، مشيرة إلى أن المتهم الذي يمثل أمام المحكمة «يهددها». وكانت المحامية أمينة الطالبي، عضو هيئة الدفاع عن ضحايا الصحافي بوعشرين، التمست مِن المحكمة تنبيه المتهم الماثل أمامها، إلى عدم مخاطبة الضحية التي كانت تجلس في المقعد المقابل لهيأة المحكمة، حيث كان توفيق بوعشرين يتعمد الالتفات باتجاه اليمين حيث تجلس الضحية أسماء الحلاوي، عندما كان المحامي محمد الحسني كروط، الذي ينوب عن الضحية نعيمة الحروري يواصل مرافعته. وعند هذه النقطة انتصب المتهم بوعشرين واقفا، محاولا التحدث بعد أن ضغط على زر مكبر الصوت الموضوع في منصة مثول المتهمين، إلا أن المستشار بوشعيب فارح، رئيس الهيأة، نبهه إلى أنه ليس من حقه التحدث أمام المحكمة بدون إذن، قبل أن يجيب القاضي دفاع الطرف المدني بأنه لم يلاحظ ما جاء في ملتمس المحامية الطالبي. وهنا انتفضت الضحية من مقعدها قائلة "كيهددني"، ليجيب رئيس الهيأة بدورها بعدم التحدث بدون إذن. وجراء هذا الحادث غادرت المشتكية أسماء الحلاوي قاعة المحاكمة، بعد إذن رئيس الهيأة حيث ظهرت متأثرة بما تعرضت له خلال الجلسة، وما أكده دفاعها الذي لاحظ تعمد التفات المتهم توفيق بوعشرين ناحية المشتكية، التي حضرت وحيدة لجلسة اليوم الأربعاء من محاكمة توفيق بوعشرين.