بعد أربعة أشهر من الاعداد والتدريب افتتحت "المقاومة الوطنية" بقيادة العميد طارق محمد عبدالله صالح، مواجهتها الحربية ضد مجاميع عبدالملك الحوثي في الساحل الغربي الخميس وفقا لمركز الاعلام العسكري للمقاومة الوطنية فانه وبعد ساعات من أولى المواجهات الحربية ضد الحوثي تمكنت من السيطرة على جميع المرتفعات المحيطة بمعسكر خالد ابن الوليد القريب من مفرق المخا". العمليات التي وصفت بالنوعية "مسنودة بضربات جوية من طيران التحالف العربي والوية العمالقة" استطاعت "ان تبسط سيطرتها الكاملة على المرتفعات المحيطة بمعسكر خالد، بعد ان كبدت مليشيات الحوثي خسائر كبيرة في الارواح والعتاد في الطريق المؤدي الى منطقة "البرح" والتلال التي تطل على الخط الرئيسي بين تعز والحديدة. والتحق الاف العسكريين بالمقاومة الوطنية منذ اليوم الاول لاعلان قتل عبدالملك الحوثي ومليشياته الايرانية للرئيس اليمني السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام "علي عبدالله صالح"، بعضهم انسحب من جبهات موالية للحوثي، وبعضهم كان يقاتل في صف الرئيس السابق ابان انتفاضة ديسمبر في العاصمة صنعاء لاستعادة الدولة من يد العصابة الحوثية. ووفقا لمصادر المقاومة الاعلامية فقد "التقوا جميعا في معسكرات أعدها التحالف العربي للتأسيس لجبهة عسكرية جديد تساند أهداف الوطن اليمني والقومية العربية في استعادة اليمن من يد المليشيا وحلفها الايراني المعادي لليمن والجزيرة والخليج العربيين". و"تلقوا تدريبات عسكرية مكثفة، وسط توعية دينية ووطنية تستحث فيهم الايمان باليمن والدين والعروبة في مواجهتهم ضد مليشيا تعيث الفساد باليمن واليمنيين وتهدد المنطقة العربية بأكملها، وتسعى لاعادة اليمن الى القرون الوسطى دينيا وسياسيا واجتماعيا". ووفقا لشهود عيان فقد "انطلقت اولى عملياتهم اليوم تجاه منطقة البرح غربي محافظة تعز لاستكمال تحرير وتأمين الساحل الغربي وفك الحصار عن تعز من الجهة الغربية، وسط حماس وطني واستعداد حربي يستحضر معارك صنعاء ضد الحوثي وجرائمه".