تطوير القطاع السياحي المغربي السينغالي والدفع به نحو آفاق مستقبلية واعدة، كان محور مباحثات مسؤولي القطاع في البلدين، وذلك خلال لقائهماأول أمس الثلاثاء بالبيضاء. كما اتفق الطرفان على تفعيل مضمون الاتفاقيات التي وقعت بين الجانبين، وذلك تأكيدا لتوجهات قيادة البلدين خاصة في مجال النقل والبنيات التحتية. يأتي ذلك خلال استقبال محمد ساجد وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، لنظيرته ميمونة نضوية سيك وزيرة النقل الجوي وتنمية البنيات الملاحية بالسينغال والوفد المرافق لها، إثر الزيارة التي تقوم بها للمغرب. تمحور هذا اللقاء حول الآفاق المستقبلية، وتقوية العلاقات بين البلدين وكيفية تطويرها، كما أشاد الوزير خلال هذا اللقاء بعلاقة الصداقة والتعاون التي تربط بين المغرب والسينغال في العديد من المجالات، وكذا التطور الذي تعرفه هذه العلاقات على المستوى الاقتصادي والتنموي، وعلى أهمية النقل الجوي والآفاق الواعدة لتطويره. وقد اتفق الطرفان على السعي نحو تثمين هذه العلاقات على مستوى البنيات التحتية للطيران الجوي. من جانبها، تطرقت ميمونة نضوية سيك إلى علاقات المغرب و السينغال الثنائية، كما عبرت عن طموحها للاستفادة من الخبرات المغربية في مجال النقل الجوي، منوهة بالمجهودات التي تقوم بها المملكة المغربية بمجال الطيران الجوي، والمستوى الرفيع للمنشآت المطارية والمحافظة على التصاميم المعمارية. وفي الأخير اتفق الطرفان على المضي بهذه العلاقات إلى مستوى العلاقات السياسية التي تجمع البلدان، والعمل على خلق خطوط إضافية تربط المغرب والسينغال.