ماعلاقة عبد الإله ابن كيران بإحدى ضحايا توفيق بوعشرين؟ سؤال يجد مشروعيته في المستجدات التي عرفتها الجلسة الثالثة مِن محاكمة بوعشرين، بعد أن غابت عنها الضحية المفترضة لناشر أخبار اليوم، والتي كانت تنتمي لحزب العدالة والتنمية. فمباشرة بعد زيارة قامت بها رفقة الضحية السابقة، وزوجها إلى بيت رئيس الحكومة المنتهية ولايته، غيرت آمال الهواري موقفها من هذه القضية، كما انتقلت من جهة الضحية إلى جانب المتهم. كما أن المحامي محمد زيان، دفاع توفيق بوعشرين المعتقل على ذمة قضية تتعلق بالإتجار في البشر والاغتصاب والتحرش الجنسي، هدد برفع دعوى قضائية ضد كل من يذكر اسم الصحافية آمال الهواري على لسانه داخل قاعة محاكمة ناشر يومية أخبار اليوم.. وقال زيان بعد أن التمس المحامي إعادة استدعاء الصحافية آمال الهواري التي تخلفت عن الحضور لجلسة اليوم الخميس 29 مارس الجاري، إن «آمال الهواري كلفتني إذا شي واحد دخلها في هاد الملف نرفع عليه دعوى»، قبل أن يضيف مقسما «والله ايلا فوتها.. ايلا واحد جلدها غادي ندعيه...»!! لكل هذا طرح المتتبعون سؤال دور عبد الإلاه بنكيران في هذا التحول، مباشرة بعد الزيارة المعلومة، للتتراجع عما صرحت به ضده لدى الشرطة القضائية... وبعثرة أوراق قضية صحفيه الذي كان يتولى الدفاع عنه عبر جريدته ضد المنافسين وحتى ضد أعضاء الحزب ممن كان يسميهم في مقالاته بتيار الاستوزار الذي عارض الولاية الثالثة لابن كيران على رأس حزب المصباح..؟