هو هجوم حدث في الأيام الأخيرة للحرب العراقيةالإيرانية، إبان احتلال مدينة حلبجة من قبل الجيش الإيراني، وعندما تقدم إليها الجيش العراقي تراجع الإيرانيون إلى الخلف وقام الجيش العراقي قبل دخولها بقصفها بغاز السيانيد، مما أدى إلى مقتل أكثر من 5500 من الأكراد العراقيين من أهالي المدينة. اخذ الصحفيين الإيرانيين الصور الأولى بعد الهجوم ونشروها في الصحف المحلية؛ واخذ بعضا من تلك الصور الأولى المصور الإيراني جوليستان كاوه الذي صرح لصحيفة "فايننشال تايمز": كان حوالي ثمانية كيلومترات خارج حلبجة بطائرة هليكوبتر عسكرية عندما حلقت مقاتلات ميج-23 العراقية "لم تكن سحابة فطر (مشروم) كبيرة مثل سحابة القنبلة النووية، ولكن سحابات متعددة من الدخان الكثيف وأصغر حجماً" كما قال أنه صدم جدا بالمشاهد عند وصوله إلى المدينة، رغم أنه شهد هجمات غاز من قبل خلال الحرب الوحشية بين إيرانوالعراق. واتهمت حكومة صدام حسين رسميا إيران بارتكاب المجزرة و وافقته على ذلك الولاياتالمتحدة ، التي كانت متحالفة، آنذاك، مع العراق في حربه ضد إيران... في 23 دجنبر 2005، حكمت محكمة هولندية علي فرانس فان رجل الأعمال الذي اشترى المواد الكيميائية في السوق العالمية وقام ببيعها لنظام صدام حسين بالسجن 15 عاماً. وقضت المحكمة الهولندية أن صدام ارتكب جريمة الإبادة الجماعية ضد شعب حلبجة؛ وكانت هذه المرة الأولى التي تصف محكمة هجوم حلبجة كفعل من أفعال الإبادة الجماعية. وفي 12 مارس 2008، أعلنت حكومة العراق الخطط الرامية إلى اتخاذ مزيد من الإجراءات القانونية ضد الموردين للمواد الكيميائية المستخدمة فيهجوم بغاز سام. كما اتهمت المحكمة العراقية الخاصة صدام حسين وابن عمه على حسن المجيد (الذي قاد العراقي قوات في شمال العراق في تلك الفترة والتي أكسبته اسم مستعار وهو "على كيماوي") بجرائم ضد الإنسانية المتصلة بالأحداث التي وقعت في حلبجة. وقال صدام حسين في 18 دجنبر 2006، للمحكمة: إذا ادعى أي مسؤول عسكري أو مدني أن صدام حسين أصدر أوامر باستخدام الذخيرة التقليدية أو الخاصة، التي المواد الكيميائية، كما هو موضح فيما يتعلق بإيران، سوف اتحمل المسؤولية بشرف. ولكن سوف أناقش أي عمل يرتكب ضد شعبنا واي مواطن عراقي، سواء العربية أو الكردية. لا أقبل أي إهانة لبلدي المبادئ أو بالنسبة لي شخصيا. فيما حُكِم على حسن المجيد "على الكيماوي" بالإعدام شنقاً في يناير 2010 بعد إدانته بتدبير مجزرة حلبجة. وتم إعدامه يوم 25 يناير 2010، بينما لم يدن صدام حسين في هذه القضية, حيث أن صدام حسين كان قد اعدم شنقا في ديسمبر 2006 بعد أن حكم عليه بالإعدام استناداً إلى مذبحة الدجيلفي عام 1982. هؤلاء ازدادوا في مثل هذا اليوم: 1859 - ألكساندر بوبوف: فيزيائي روسي. 1878 - رضا بهلوي: شاه إيران. هؤلاء رحلوا في مثل هذا اليوم : 1945 - معروف الرصافي: شاعر عراقي.