كشف انحسار مياه الفيضانات في ولاية كوينزلاند الاسترالية عن خطر جديد.. التماسيح. فقد أظهرت عدة صور نشرها السكان على مواقع التواصل الاجتماعي وصول التماسيح إلى بلدة إنجام بعد أربعة أيام من الأمطار الغزيرة التي تسببت في فيضان الأنهار وغطت المراعي وعزلت بلدات. وقال توبي ميليارد الباحث في حديقة حيوان كوينزلاند إن من المعروف أن هذه الزواحف تستخدم مياه الفيضانات في المنطقة للانتقال إلى مناطق أخرى والبحث عن غذاء. وذكر في مقابلة عبر الهاتف "بعض التماسيح... تستخدم تيارات المياه للسفر، إنها حيوانات ذكية جدا" وتابع "من السهل جدا البقاء بعيدا عنها. طالما أنك لا تقف في الماء أو بالقرب منه فستكون بخير". وقال متحدث باسم خدمات الإطفاء والطوارئ في كوينزلاند إنه تم إنقاذ مجموعة من الطلبة والمدرسين حاصرتهم مياه الفيضانات صباح يوم الأحد في موقع للتخييم جنوبي بلدة تالي. وقالت أنستازيا باليشيه رئيسة وزراء كوينزلاند لوسائل إعلام يوم الأحد إن تقييم حجم الأضرار يحتاج عدة أسابيع خاصة التلفيات التي لحقت بمحصولي الموز وقصب السكر.