أعلنت روسيا أنها اختبرت، بنجاح، صاروخاً تفوق سرعته سرعة الصوت، وهو واحد من مجموعة من الأسلحة الجديدة ذات القدرات النووية، التي تفاخر فلاديمير بوتين بأنها تستطيع اختراق أي نظام دفاعي، وفقاً لوكالة رويترز. وأظهرت لقطات نشرتها وزارة الدفاع، طائرة عسكرية تحمل صاروخاً كبيراً في أثناء إقلاعها ثم إطلاق الطائرة هذا الصاروخ في أثناء رحلتها، تاركاً النيران مشتعلة في أعقابه. وقالت الوزارة: "إن الإطلاق كان طبيعياً، وإن الصاروخ فوق الصوتي أصاب الهدف المحدد مسبقاً في موقع التجارب". وقال بوتين إن روسيا لديها صواريخ نووية أسرع من الصوت لا يمكن وقفها، واصفاً صاروخ "كينجال" بأنه "سلاح مثالي"، وذلك عندما أعلن عن ترسانة الأسلحة الاستراتيجية الجديدة في وقت سابق من هذا الشهر. وبحسب صحيفة The Independent البريطانية، فإن اسم الصاروخ مأخوذ من نوع من الخناجر ذات الحدَّين، ويقال إنه قادر على السفر بسرعة تعادل 10 أضعاف سرعة الصوت. وفي حديثه السنوي في 1 مارس 2018، قال الزعيم الروسي إن سرعة الصاروخ "تجعله غير قابل للاعتراض من الأنظمة الحالية للصواريخ والدفاع الجوي؛ لأن الصواريخ الاعتراضية، ببساطة، ليست بالسرعة الكافية". وتقول موسكو إن الصاروخ يمكنه أن يوصّل الرؤوس الحربية النووية إلى مدى يزيد على 2000 كيلومتر، ويمكن أن يغيّر مساره في منتصف الرحلة، "مما يسمح له أيضاً بالتغلب على جميع أنظمة الدفاع المضادة للطائرات والمضادة للصواريخ". لكن وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس، قال إن التكنولوجيا التي كشفت عنها روسيا لم تُظهر أي شيء قد يغيّر وجهة نظر "البنتاغون".