نشرت صحيفة "ميرور" البريطانية صورةً وصفتها بالأكثر غرابة وإحراجًا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزوجته السيدة الأولى "ميلانيا" في جنازة المبشر المسيحي الإنجيلي "بيلي غراهام". وتظهر الصورة ترامب وهو يضع يده على فخذ نائبه مايك بنس لمواساته – رغم جلوس ميلانيا على مقعد بينهما- في جنازة القس "غراهام" الذي توفىّ في فبراير الماضي عن عمر يناهز 99 عامًا. وذكرت الصحيفة أن الصورة قد تعبر حقًا عن ألف كلمةً، ولكن يمكنها -أيضًا- إثارة ألف سؤال مثل هل يشعر بنس فعلًا بالحزن الشديد أثناء الجنازة؟ وهل كان ترامب يطمئن بنس، أو يحذره؟. ورجحت الصحيفة أنه إذا كان فعلًا يقصد ترامب التربيت على فخذ "بنس" وليس "ميلانيا" فهذا يدل على تقديره له، لافتةً إلى تربيته بعد ذلك على ركبة زوجته ربما لتصحيح خطأه أو للتخفيف عنها بعد بنس. وأبرزت الصحيفة سخرية رواد موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي من حركة "ترامب"، مشيرةً إلى تغريدة مستخدمة تُدعى " أشلي فينبرغ" علقت على الصورة قائلةً: "عندما تكون في أمس الحاجة للأم (لقب يطلقه مايك بنس على زوجته كارين)".