قررت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية خلال اجتماعها الأسبوعي يوم أمس الثلاثاء بالمقر المركزي ، برئاسة الأمين العام سعد الدين العثماني حل فرع الحزب بمدينة المحمدية . وأفاد بلاغ صدر في الموضوع أن الأمانة العامة للبيجيدي صادقت على اللائحة الداخلية المنظمة لعملها، كما خلصت انطلاقا من دراسة وتحليل المعطيات المتوفرة، وبناءا على اقتراح من الكتابة الجهوية للحزب بجهة الدارالبيضاءسطات إلى اتخاذ قرار بحل الحزب بمدينة المحمدية.وكلفت الأمانة العامة للبيجيدي الكتابة الجهوية للحزب بجهة الدارالبيضاءسطات بمتابعة تنفيد قرار الحل . قرار حل الحزب لم يكن مفاجئا لمتتبعي الشأن السياسي بمدينة الزهور، خصوصا بعد الصراعات الخفية والعلنية التي طفت على السطح خلال السنوات الأخيرة، خصوصا بين أعضاء المكتب المحلي وبين مجموعة من مستشاري حزب المصباح بمختلف الجماعات الخاضعة للنفوذ الترابي لمدينة المحمدية. وكانت العديد من الأصوات المنتمية للحزب، قد نشرت بعض التدوينات بالعديد من مواقع التواصل الاجتماعي، نددت عبرها بالمسار الغير السوي والغير المستقيم للحزب والذي انزاح عن مبادئه ودخل في صراعات مع أعضائه، وتحالفات مع من اعتبرتهم بخصوم الحزب.