استطاع " أرناكور " يتحدر مدينة وادي زم ، من استدراج شيخ سلفي إلى تبادل الحديث معه في أمور عاطفية، واقترح عليه التعري أمامه فاستجاب الضحية لطلبه في خلع ملابسه وممارسة العادة السرية. الشيخ السلفي، الذي سقط في فخ الشاب الذي انتحل هوية فتاة، اكتشف في نهاية المطاف أنه كان ضحية عملية خداع ونصب، حين أرسل له المتهم مقطع فيديو وهو يمارس العادة السرية، ليقوم بابتزازه في مبالغ مالية مقابل عدم نشر التسجيل. لكن الشيخ لما سئم من الابتزاز تقدم بشكاية إلى النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بالعاصمة الإدارية للمملكة، يطالب فيها بالتحقيق في شأن ابتزازه في مبالغ مالية بعد استدراجه عبر تقنية "الشات" وتصويره في أوضاع مخلة بالآداب. الشيخ السلفي، الذي حول مبتزوه حياته إلى جحيم، قرر في نهاية المطاف التوجه إلى مصالح الشرطة التي نصحته بتقديم شكاية في الموضوع أمام وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالرباط، والذي أحالها على الفرقة المكلفة بمحاربة الجرائم المعلوماتية، لكن بسبب عدم الاختصاص، أحيل الملف على مصالح أمن مدينة خريبكة الاقليمي.