بلغ عدد الموقوفين من " الأراكنة " حوالي 70 شابا إلى حدود الساعة ، بعضهم من مدينة وادي زم، وأغلبهم من مدينة خريبكة، مع بعض العناصر التي تنحدر من القريتين المنجميتين بولنوار وحطان. وأوضحت مصادر الموقع أن اخر الموقوفين من طرف المصالح الأمنية بخريبكة ، شابّين يقطن أحدهما بحيّ المدينة القديمة، والآخر بالحي السكني "الفيلاج"، وأنهما كانا يستغلان خبرتهما في المعلوميات والتواصل عبر مواقع الدردشة، منتحلين في ذلك صفات شابّات مراهقات من أجل الإيقاع بضحايا من جنسيات مختلفة، وتصويرهم في أوضاع مخلة بالحياء لابتزازهم في ما بعد خلال فترات متقطعة . وهكذا تمكنت مصالح الدرك الملكي التابعة لسرية خريبكة، بتنسيق مع النيابة العامة المختصة، من إيقاف شابين على خلفية اتهامهما بالنصب والاحتيال عبر شبكة الأنترنيت، وابتزاز الضحايا من أجل الحصول على أموال مقابل عدم نشر ما التقطا لهم من صور وأشرطة مخلة بالحياء. وأضافت المصادر ذاتها أن مصالح الدرك الملكي تفاعلت مع شكايات واردة من دول أوروبية، خاصة من الديار الإيطالية، تشير إلى تعرض الضحايا لابتزاز بملايين السنتيمات، قبل أن يتم تحديد مكان تواجد المشتكى بهما، وأخذ الإذن من النيابة العامة لتوقيفهما داخل المجال الحضري لمدينة خريبكة. هذا وحسب ذات المصادر ، فأن القضية تدخل في إطار شبكة تعمل مصالح الدرك الملكي على تفكيكها تدريجيا .