عادت ساكنة بويزكارن للاحتجاج والتظاهر على القطاع الصحي مرة أخرى، حيث خرجت في مسيرة حاشدة، لإثارة انتباه المسؤولين، حول تردي وتأزم الوضع الصحي، والذي كان من نتائجه تراجع الخدمات الطبية والعلاجية ، المقدمة للمواطنين، وبالتالي تسجيل وفيات. وعرفت هذه المظاهرة ، التي تميزت بمشاركة مكثفة للعنصر النسوي، ترديد العديد من الشعارات ، ذات صبغة اجتماعية ، رغبة في مستشفى يلبي احتياجات الساكنة ، واخرى منددة ومستنكرة لواقع القطاع الصحي بالمنطقة، وللمطالبة كذلك بالانفصال عن اقليمكلميم ، على اعتبار ان المدينة لم تستفد من تبعيتها للإقليم، وظلت تعاني من التهميش وذلك بحضور تنسيقية الصحة للجميع. وكانت تنسيقية الصحة للجميع، في خطوة غير مسبوقة وبعد خوضها أشكال احتجاجية، تنوعت مابين مسيرات ،ووقفات احتجاجية، أمام كل من باشوية بويزكارن ، المستشفى المحلي ، ومركز المدينة ،وبدعم من الساكنة، ومباشرة بعد تنطيمهم لوقفة الوداع ،قبل اشهر ، قررثلاثة شباب ، ينتمون الى مايسمى ً بالصحة للجميع،خوض غمار مسيرة على الأقدام ، تأخذهم من بويزكان الى الرباط ، في خطوة نضالية ، تأتي احتجاجا على الأوضاع المزرية ، لمدينتهم ،وعلى عدة أصعدة ، بمافي ذلك قطاع الصحة ، وللمطالبة بفتح تحقيق ، في الأوراش الملكية ، التي عرفتها المدينة ، بعد الزيارة الملكية لسنة 2007 ، هذه الأوراش ، التي شابتها خروقات عدة ، لم تراع التصاميم المعروضة أمام جلالته.