يشارك وفد برلماني مغربي في أشغال الدورة الثالثة عشرة لاتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي التي تحتضنها العاصمة الإيرانية طهران، ما بين 13 و17 يناير الجاري، والتي يحضرها ممثلو البرلمانات الأعضاء في الاتحاد، بالإضافة إلى عدد من المنظمات البرلمانية الدولية والإقليمية بصفة مراقب. وتنعقد هذه الدورة، حسب بلاغ لمجلس النواب، في ظل مجموعة من التحديات التي تواجه الأمة الإسلامية على المستوى السياسي والاقتصادي والأمني، كما أنها تأتي في أعقاب التطورات الأخيرة التي عرفتها القضية الفلسطينية إثر قرار الرئيس الأمريكي بنقل مقر سفارة بلاده إلى القدس. وقد انطلقت أشغال هذه الدورة بعقد اجتماعات كل من اللجنة التنفيذية لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في المنظمة، وجمعية الأمناء العامين لبرلمانات الدول الأعضاء في الاتحاد، بالإضافة إلى عقد اجتماعات اللجان الأربع الدائمة؛ ويتعلق الأمر بلجنة الشؤون السياسية والعلاقات الخارجية، ولجنة الشؤون الاقتصادية والبيئية، ولجنة حقوق الإنسان والمرأة والأسرة، ولجنة الشؤون الثقافية والقانونية وحوار الحضارات والأديان. وأوضح المصدر ذاته أن اليوم الأول عرف تنظيم اجتماعات تشاورية بين أعضاء المجموعات الثلاث (العربية والآسيوية والإفريقية) المكونة للاتحاد، وذلك حول مجموعة من القضايا التنظيمية ذات الصلة. كما عقدت لجنة فلسطين اجتماعا لتدارس تطورات القضية الفلسطينية. وتتمحور أشغال الدورة حول مناقشة مجموعة من مشاريع القرارات المتعلقة بعدد من القضايا والدول، إلى جانب تجديد هياكل المنظمة، على أن تتوج هذه الأعمال بإصدار إعلان طهران 2018 والبيان الختامي. يذكر أن البرلمان المغربي يشارك بوفد يرأسه السيد عبد الواحد الأنصاري، نائب رئيس مجلس النواب، ويضم في عضويته عن مجلس النواب السادة محمد الحمداوي، ونور الدين الهروشي، وحماد أيت باها، وعن مجلس المستشارين السادة عبد الإله الحلوطي، خليفة رئيس مجلس المستشارين، ومولاي عبد الرحيم الكميلي، وعبد العزيز بوهدود.