قرر ذ. محمد الطويلب قاضي التحقيق بالغرفة الأولى للتحقيق باستئنافية فاس الذي مثل أمامه صباح أول أمس الأربعاء 10 يناير الجاري "البيدوفيل " الفرنسي ( روبيرتو.م ) المتابع في حالة اعتقال احتياطي على ذمة التحقيق للاشتباه في اعتدائه جنسيا على أربع فتيات قاصرات بأحد أحياء المدينة العتيقة فاس ، كما الشأن بالنسبة لصاحب محل للخياطة المتابع في حالة سراح بضمانة مالية . وقرر قاضي التحقيق تأجيل الشروع في التحقيق التفصيلي مع المتهمين وحدد لذلك تاريخ 17 من ذات الشهر لإتاحة الفرصة لدفاع الضحايا لتقديم المطالب المدنية من جهة وإجراء مواجهة بين المشتبه فيه وضحاياه الأربع . جلسة التحقيق التفصيلي التي تم تأجيلها إلى الأسبوع المقبل واكبتها الوقفة الاحتجاجية التضامنية التي سهرت على تنظيمها الجمعية المغربية لمناهضة العنف والتشرد ضد الأطفال وجمعية قافلة النور للصداقة / صاحبة مركز للاستماع والتوجيه خاص بضحايا العنف والاغتصاب اللتين تقدمتا بطلب لدخولهما طرفا مدنيا لمؤازرة الضحايا ، ورفعت المتضامنات والمتضامنون من النساء والفتيات والأطفال والشباب شعارات منددة بالسياحة الجنسية التي تستبيح براءة بنات وأبناء العديد من الأسرة التي تعاني من ظروف الهشاشة بالعاصمة العلمية كما في العديد من المدن المغربية ، كما طالب المحتجون والمحتجات بإنزال أشد العقوبات السالبة للحرية ب " البيدوفيل " الفرنسي الذي استباح أجساد الطفلات القاصرات بعد استغلاله فقر الأسر التي تنتمي إليها الطفلات القاصرات وإغرائهن بكل الوسائل والطرق مستغلا ثقة الأمهات والآباء . ففيما أكدت كل من أسماء قبة وخديجة الحجوجي رئيستي الجمعيتين اللتين تبنتا منذ البداية قضية القاصرات ونظمتا الوقفة التضامنية دعما للطفلات القاصرات وأسرهن في مواجهة " البيدوفيل " الذي عبث ببراءتهن ، التمستا إنزال أشد العقوبات على المتهم ليكون عبر لغيره من تسول لهم أنفسهم المساس بأجساد الطفلات والأطفال تحت طائلة أي ظرف من الظروف ، وأكدت رئيستا الجمعيتين أنهما واثقتان من نزاهة القضاء ، وأن جمعيتيهما متمسكتان بمتابة ملف القضية في مختلف مراحله ، وأضافتا بأن أسر الضحايا وكلت فقط الجمعيتين دون غيرهما لمؤازرة بناتهم (هن) . من جهته أكد ذ. الشاهدي الوزاني بنعبد الله المحامي بهيئة فاس أن تأجيل التحقيق مع المشتبه فيهما تقررلتقديم دفاع الضحايا الطلبات المدنية ، ولإجراء مواجهة بين المشتبه فيهما اللذين وجه إليهما الوكيل العام تهما جنائية وجنحية والضحايا الأربع بهد ف التحقق أكثر من الظروف التي استغلها "البيدوفيل " للاعتداء جنسيا على الطفلات القاصرات ، وأكد ذ. الوزاني أن التحقيق مع المشتبه فيهما خلال جلسة المواجهة مع الضحايا من شأنه أن يسهل مهمة القاضي لاتخاذ القرار القضائي المناسب في حق المشتبه فيهما .