أشرف جويد،اسم آخر يلقى مصرعه بصاروخ داخل الأراضي السوريةّ مخلفا حزنا بين أفراد أسرته بالمضيق، بعد أن جرفه تيار التشدد ليتحول من شاب مقبل على الحياة، إلى محارب متطرف بدولة " الخلافة" المزعومة. في صورتين متناقضيتن، لشاب يحمل آلة جيتار، و محارب يحمل السلاح، نعى السلفي السابق محمد عبد الوهاب رفيقي"أبو حفص"، أشرف الذي وصفه بالذكي، والناشط بين صفوف عدد من التنظيمات السياسية والجمعوية، قبل أن يجرفه تعاطفه مع القضية السورية إلى تبني فكر متطرف، من باب نصرة المستضعفين. وأشار أبو حفص في تدوينته، أن الشاب سبق أن استشاره من أجل الالتحاق بسوريا، إلا أنه نصحه بالعمل السياسي والمدني، غير أن أشرف طلب باب المشورة من جهات أخرى شجعته على الإلتحاق بفصائل "معتدلة" كالنصرة و أحرار الشام. وأضاف أبو حفص "أخذ بنصيحة القوم التي وافقت هواه وحماسه.. والتحق بسوريا وحركة أحرار الشام .. لم يطل مكثه بأحرار الشام... انتقل إلى ما هو أكثر تطرفا: داعش"