تمكن حزب الأصالة والمعاصرة من تسيير جماعة مديونة نواحي الدارالبيضاء بعد حصول " صلاح الدين أبو الغالي " منسقه الجهوي الدرالبيضاءسطات على رئاسة المجلس الجماعي مديونة بالأغلبية المطلقة ، حيث حصد 19 صوت مقابل 6 أصوات لمنافسه الاستقلالي . حصول رجل الأعمال " صلاح الدين أبو الغالي " على تسيير المجلس الجماعي مديونة كان حتميا ، بعد عقد السلطات الإقليمية لمديونة صباح يوم الثلاثاء 26 دجنبر دورة استثتائية لانتخاب الرئيس خلف للرئيس " محمد المستاوي " المقال من طرف القضاء ووزارة الداخلية . وكانت الدورة الاستثنائية شهدت إنزال أمني كبير تحسبا لوقوع أحداث ومواجهة بين أنصار حزب الجرار والميزان ، بعد القرار الأخير وزارة الداخلية بداية الشهر الجاري يقضي بالتشطيب على " محمد مستاوي " الاستقلالي من قائمة اللوائح الفائزة بإقليم مديونة (البيضاء) وإقالته من رئاسة المجلس وحل المكتب الذي ظل يحتكر تسييرها منذ سنة 1992 قبل يترأسها حزب البام سنة 2009 وتعود للرئيس المقال خلال الفترة الحالية . وبررت الوزارة الوصية على الجماعات الترابية قرار العزل الرئيس الاستقلالي بناء على مجموعة من المساطر القانونية والقانون التنظيمي لانتخاب أعضاء المجلس الجماعات الترابية ، بعد توالي مجموعة أحكام إدانة في حق الرئيس المخلوع ، والتي ترجع بالأساس إلى قرار المحكمة الإدارية يقضي بإلغاء نتيجة اقتراع 16 شتنبر 2015 ، التي فاز بها محمد مستاوي كرئيس للمجلس سالفا ، وفق منصوص قرار بمحكمة النقض نهاية الشهر الماضي يقوم على تأييد منطوق المحكمة الإدارية الابتدائية ، والذي يعتبر انعدام الأهلية للرئيس المقال لجماعة مديونة للترشيح في الانتخابات الجماعية . وكانت غرفة جرائم الأموال باستئنافية البيضاء قد أدانت خلال شهر أبريل 2015 الرئيس المقال ومن معه بالسجن لمدة خمس سنوات سجنا نافذا بعدة تهم منها أجل استغلال النفوذ وتبديد أموال عمومية ، والذي يتعلق بإحدى الملفات القضائية المتابع فيها وهي تجزئة السوق القديم .