بنبرة حماسية عبر سعد الدين العثماني، الأمين العام الجديد لحزب المصباح عن سعادته بالظروف التي مر فيها التصويت، معتبرا أن الحدث كان "لحظة تاريخية يحسدكم عليها الكثيرون بعد أن خاب ظن الكثيرين ممن راهنوا على صراع الحزب". العثماني الذي تمكن مساء اليوم الأحد (10 دجنبر)من الفوز بمنصب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية بحصوله على 1006 صوت، أي بأزيد من 51 في المائة من نسبة المصوتين البالغ عددهم 1943 صوت، قال أنه لا يعطي قيمة للألقاب، "سواء كنت في هذه المسؤولية أو بدونها المهم أن اشتغل بنفس الحماس في أي موقع كنت". العثماني نوه بالظروف التي مر منها التصويت، والنقاش الذي سبقه معتبرا أن الأمر يحسب للحزب الذي أعطى درسا في الديمقراطية، إلا أنه لم يخفي قلقه من المرحلة الماضية، " أحيانا كان كيطير عليا النعاس بسبب المرحلة السابقة و التشويش الخارجي، لكنكم كنتم في مستوى اللحظة". وفي تلميحه للتيار الذي دافع عن وصول ابن كيران لولاية ثالثة، قال العثاني، "لا أسمح لنفسي أن أكون أمينا لفئة دون أخرى ، يجب الاشتغال مهما اختلفنا، لرفع الجاهزية للمراحل المبقبلة" كما توجه بالشكر لابن كيران على " الأدوار التاريخية التي قام بها في قيادة الحزب في المرحلة السابقة .. أخي جازاك الله خيرا و سنستمر على الطريق كما تعاهدنا" يقول العثماني موجها كلامه لابن كيران. وقبل اختتام كلمته، استدار العثماني باحثا عن ادريس الأزمي، معلقا على حضوره بالقول، "أنوه بإدريس الأزمي لروحه العالية .. هو رجل طيب مناضل شرس واخا ضريف.. واخا كان الوحيد اللي متكلمش".