انتخب المؤتمر الوطني لحزب العدالة والتنمية، خلفا لعبد الإله ابن كيران، الأمين السابق للحزب بعد أزيد من 6 ساعات من التداول في المرشحين لرئاسة الأمانة العامة للحزب، بعد التداول في أسماء المرشحين سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، وإدريس الأزمي، رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب. وفاز الأمين العام الجديد لحزب العدالة والتنمية خلال المؤتمر الوطني الثامن بعد تصويتالمصوتين 1943، و إلغاء الأوراق المغات 25، وعدد الأصوات التي حصل عليها العثماني 1006 من الأصوات، بينما حصل الأزمي على 920. ووزع رئيس المؤتمر جامع ما يفوق 133 مداخلة، وفق ما تنص عليه مسطرة إنتخاب الأمين العام، بعد اعتذار مصطفى الرميد وعبد العزيز رباح، وعبد العزيز أفتاتي الذي حل أولا في لائحة المصوت عليهم من قبل المؤتمر ضمن أعضاء المجلس الوطني، وعبد العزيز العماري، وجامع المعتصم وسليمان العمراني، وكان المجلس الوطني للحزب قد أعلن صباح الأحد 10 دجنبر الجاري، نتائج التصويت على أعضاء المجلس الوطني للحزب، بعدما صوت عليهم المؤتمر السبت 09 دجنبر، بعد عملية فرز إستمرت أزيد من ستة ساعات متواصلة، و أعلنت أفتاتي على رأس أعضاء المجلس الوطني، و أبو زيد الإدريسي، ثانيا. ويشغل إدريس الأزمي، الذي كان مكلفا في عهد الحكومة السابقة بوزارة المالية، ليشغل منذ انتخابات 2015، عمودية مدينة فاس، ورئيس فريق حزب العدالة والتنمية، بينما يشغل سعد الدين العثماني منصب رئاسة الحكومة، وعضوية المجلس الوطني المنتهية ولايته، بعدما شغل من رئاسة حزب العدالة والتنمية. يشار أن حزب العدالة والتنمية يعقد مؤتمره الوطني، بالقاعة المغطاة للمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله، طيلة يومي السبت والأحد 09 و 10 دجنبر الجاري، تحث شعار جميعا من أجل مواصلة البناء الديمقراطي".