قالت مصادر مطلعة إن السلطات الأمريكية تجري تحقيقات بشأن موقع ويكيليكس ومؤسسه جوليان أسانج منها ثلاثة تحقيقات بالكونجرس وتحقيق جنائي اتحادي. وأوضحت المصادر التي طلبت عدم نشر أسمائها وكذلك أوراق رسمية أن لجنتي المخابرات في مجلسي الشيوخ والنواب وكذلك اللجنة القضائية بمجلس الشيوخ تحقق في دور الموقع في الحملة الانتخابية الرئاسية العام الماضي. ونشر ويكيليكس رسائل بريد مسربة من الحزب الديمقراطي الأمريكي ومن حساب البريد الشخصي لجون بودستا رئيس حملة هيلاري كلينتون. وفي تقرير نشر في يناير، قالت وكالة الأمن القومي ومكتب التحقيقات الاتحادي إن المخابرات الروسية هي من نفذت القرصنة وإن وكالة المخابرات العسكرية الروسية نقلت البيانات المسروقة إلى ويكيليكس عبر وسطاء.