بعقد مواجهة بين المتهم الرئيسي "هشام مشتراي" وابن أخته "حمزة مقبول" الذي اعترف باقتراف خاله المستشار الجماعي لجريمة قتل البرلماني عبد اللطيف مرداس ، تشبث المتهم الرئيسي بنفي جميع التهم المنسوبة إليه أمام رئيس الهيئة. وصرح "هشام مشتراي" أنه لم "يقتل أحدا"، وعندما سأله القاضي عن الجاني قال: "لا اعلم من القاتل". وقد عمل المتهم الرئيسي على تبرئة نفسه، موردا تفاصيل كل ما فعله خلال يوم الجريمة الذي صادف تاريخ السابع من شهر مارس 2017، الذي صادف اقتراف الجريمة. وبسرد كرونولوجيا تحركاته يوم الجريمة من ساعة خروجه من الاجتماع الذي حضره بمقر الجماعة، حوالي الساعة السادسة مساء. وقد ركز المتهم على نفي علاقته بالجريمة. الا ان القاضي سأله عن رقمه الهاتفي، فأجاب أنه يتوفر على ثلاثة أرقام، وسأله عن احد الخطوط الذي يبتدئ ب 0661، اخبره انه رقم الجماعة. مشيرا إلى أنه لم يشغله منذ اشهر. إلا أن القاضي واجهه ب98 مكالمة ربطت المتهم وأرملة البرلماني من الرقم المذكور، الا ان المتهم نفى الامر، مؤكدا أن الرقم "غير مشغل"، الا انه لم ينف علاقته بالمتهمة ارملة البرلماني القتيل. وبالمواجهة بين المتهم الرئيسي وابن أخته ، وتأكيد كل واحد منهما على أقواله أرجأت المحكمة الملف إلى تاريخ 18 دجنبر الجاري.