نفى ( هشام، م)، المتهم الرئيسي في جريمة قتل البرلماني ( عبد اللطيف مرداس)، باستئنافية الدارالبيضاء يومه الاثنين.، جميع التهم المنسوبة إليه أمام هيئة الحكم باستئنافية الدارالبيضاء، وصرح أمام القاضي قائلا:( لم أقتل أحدا ولا أعلم من القاتل)، وحاول المتهم تبرئة نفسه بسرد كرونولوجيا تحركاته يوم الجريمة، من ساعة خروجه من الجماعة المحلية حوالي الساعة السادسة مساء إلى ما بعد الساعة العاشرة، نافيا علاقته بالجريمة. إلا أن القاضي سأله حول رقمه الهاتفي فأشار أنه يتوفر على 3 خطوط هاتفية، وسأله عن أحد الخطوط الذي يتكون من 0661، فأخبره أنه رقم الجماعة الأحمر ولم يشغله منذ أشهر، إلا أن القاضي واجهه ب 98 مكالمة ربطت المتهم وأرملة البرلماني من الرقم المذكور، إلا أن المتهم نفى الأمر وراوغ في الإجابة موضحا أن الرقم غير مشغل، إلا أنه لم ينف علاقته بالمتهمة أرملة البرلماني القتيل وأفاد أنها حضرت إلى منزله مرتين. وقد أرجأ قاضي الجلسة، البث في ملتمسات الدفاع، بإحضار الخبيرين اللذين تكلفا بإنجاز الخبرة البالستيكية على سلاح الجريمة، وكذا انتقال هيئة الحكم إلى مسرح الجريمة للوقوف على حقيقة الجريمة التي ارتكبت بزنقة بنغازي بحي كاليفورنيا.