المتهمون في مقتل مرداس يلتزمون الصمت في الاتهامات الموجهة إليهم

نفت وفاء أرملة البرلماني عبد اللطيف مرداس الذي قُتل رميا بالرصاص في السابع من مارس الماضي، أمام فيلته بحي كاليفورنيا بالبيضاء، أن تكون على علم بخطة قتل زوجها من قبل هشام المشتري.
وذكرت يومية "أخبار اليوم" أن أرملة الهالك أنكرت في جلسة الاستنطاق أمام قاضي التحقيق يوم الأربعاء الماضي، أن تكون على علم مسبق لها بجريمة قتل زوجها. فيما اعترفت أنها تعرفت على القاتل عن طريق شقيقته التي تعمل ك "مشعوذة"، وأنها دخلت معه في علاقة غير شرعية.
وأضافت اليومية، أن قاضي التحقيق عندما واجه أرملة مرداس بتفاصيل المكالمة الهاتفية التي أجرتها مع شقيقة المتهم هشام مشتراي، مباشرة بعد الجريمة، والتي " أبدت فيها مشاعر الحبور من طريقة تصفية زوجها "، التزمت الصمت.
في مقابل ذلك، كشفت اليومية أن قاضي التحقيق واجه يوم الخميس الماضي المشتري بالتهم الموجهة إليه غير أن الأخير لم عليها، ولزم الصمت ولم يجب عن أي أسئلة من تلك التي وجهها إليه قاضي التحقيق.كما أنه لم يورط أرملة مرداس في أي شيء خلال الجلسة الأولى لاستنطاقه. تضيف المصادر.
إلى جانب ذلك، من المرجح أن يستمع قاضي التحقيق إلى ابن شقيقة القاتل الذي فر إلى تركيا قبل أن ترحله السلطات التركية إلى المغرب، والذي تبين أنه هو من كان يقود السيارة التي نُفذت بها الجريمة. كما يرتقب أن تتم مواجهة المتعهمين مع بعضهم البعض.