لجأ المتهمون في جريمة قتل النائب البرلماني، عبد اللطيف مرداس ، إلى الصمت أو الإنكار في مواجهة أسئلة قاضي التحقيق لدى محكمة الاستئناف في الدارالبيضاء، بخصوص ظروف تنفيذ التصفية الجسدية التي راح ضحيتها أمام منزله بحي كاليفورنيا يوم سابع مارس الماضي ، في محاولة لتخفيف التهم التىي وجهتها إليهم النيابة العامة. وبحسب ما أوردته يومية "أخبار اليوم" في عددها ليوم الثلاثاء 11 أبريل الجاري، فإن أرملة النائب البرلماني القتيل أنكرت أن تكون لديها أي صلة بالتخطيط أو التآمر مع المتهم الرئيس، هشام مشتراي، هذا الأخير الذي لاذ بالصمت هروبا من أسئلة القاضي.