قالت وكالة فارس للأنباء يوم السبت 25 نوفمبر 2017 إن البريجادير جنرال حسين سلامي نائب قائد الحرس الثوري الإيراني حذر أوروبا من أنها إذا هددت طهران فإن الحرس الثوري سيزيد مدى صواريخه لأكثر من ألفي كيلومتر. ودعت فرنسا إلى إجراء حوار"حازم" مع إيران بشأن برنامجها للصواريخ الباليستية وإلى مفاوضات محتملة بشأن هذه القضية منفصلة عن الاتفاق النووي الذي توصلت إليه إيران مع القوى الكبرى عام 2015. وقالت إيران مراراً إن برنامجها الصاروخي دفاعي وليس محل تفاوض. ونقلت فارس عن سلامي قوله "إذا كنا نبقي مدى صواريخنا عند 2000 كيلومتر فهذا ليس بسبب الافتقار للتكنولوجيا.. إننا نلتزم بمبدأ استراتيجي. "حتى الآن نشعر أن أوروبا لا تمثل تهديداً ولذلك لم نزد مدى صواريخنا. ولكن إذا كانت أوروبا تريد أن تتحول إلى تهديد فسنزيد مدى صواريخنا". وقال الميجر جنرال محمد علي جعفري قائد الحرس الثوري الإيراني الشهر الماضي إن مدى الصواريخ الإيرانية الذي يبلغ ألفي كيلومتر يمكن أن يغطي "معظم المصالح والقوات الأميركية" في المنطقة ومن ثم فإيران لا تحتاج لزيادته. وأضاف جعفري إن مدى الصواريخ الباليستية الإيرانية يقوم على أساس المدى الذي حدده الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي قائد القوات المسلحة الإيرانية. وتملك إيران أحد أكبر برامج الصواريخ في الشرق الأوسط ولديها بعض الصواريخ الموجهة بدقة التي يغطي مداها إسرائيل.