أكد البلاغ الختامي للدورة 35 لمنتدى رؤساء ورئيسات المؤسسات التشريعية بأمريكا الوسطى والكراييب «الفوبريل»، عن دعمه لإيجاد حل سلمي ونهائي ومتفاوض عليه عبر الحوار واحترام قرارات مجلس الأمن التابع لهيئة الأممالمتحدة من أجل إيجاد حل لنزاع الصحراء، بما يصون سيادة المملكة المغربية ووحدتها الترابية وفق مبادئ الفوبريل. ودعا المنتدى في بلاغ له إلى الانخراط في المجهود العالمي الرامي إلى صياغة ميثاق عالمي للهجرة تحت رعاية الأممالمتحدة، ودعم مساعي المغرب لاستضافة الميثاق العالمي للهجرة والتنمية، كما نبه المنتدى، الذي أنهى أشغاله الثلاثاء الماضي بالرباط، إلى أهمية العمل بشكل مشترك في كل القضايا ذات الاهتمام المشترك، وبالأخص في مسار إرساء مبادرة برلمان المملكة المغربية الرامية إلى إحداث منتدى برلماني إفريقي أمريكو لاتيني. وأبرز المصدر ذاته، أهمية اعتماد مقاربة قائمة على الأمن الإنساني وتعزيز حقوق الإنسان وحمايتها في سياق مواجهة التحديات المشتركة المتمثلة في «الإرهاب» والجريمة المنظمة، والاتجار في البشر والهجرة، والتغيرات المناخية. وعبر المنتدى، عن التزام برلماناته بإنجاز المهام التشريعية المنوطة بهم من أجل الاستجابة للأوضاع الجديدة التي تفرضها تحديات الهجرة واللجوء والسعي إلى وضع تشريعات نموذجية تكفل للمهاجرين ولذويهم حرية التنقل والحركة، والحرية الكاملة في اختيار مكان إقامتهم والحصول على وثائق الهوية طبقا للتشريعات الوطنية وللاتفاقات الدولية.