رفعت الجمعية الوطنية الفرنسية، أمس الأربعاء (08 نونبر) الحصانة البرلمانية عن زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان، وذلك تمهيدا لمقاضاتها على خلفية نشرها صورا لجرائم ما يسمى تنظيم "داعش". ووافقت اللجنة البرلمانية المختصة بهذا الشأن على استجواب لوبان في التحقيقات الجارية حول نشرها صورا للعنف عبر حسابها في موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) تتعلق بعمليات قتل ارتكبها تنظيم "داعش". وبموجب القانون الفرنسي فإن الشخص يمكن أن يواجه عقوبة سجن تصل إلى خمس سنوات ويتكبد غرامة مالية قدرها 75 ألف يورو (79 ألف دولار) إذا أدين بتهمة توزيع ونشر صور عنيفة. وتواجه لوبان اتهاما بأنها نشرت، في عام 2015، ثلاث صور لعمليات قتل رهائن محتجزين لدى "داعش"، وعرضت إحدى هذه الصور جثة الصحفي الأمريكي جيمس فلولي مقطوعة الرأس. وكان البرلمان الأوروبي رفع الحصانة عن لوبان في هذا الموضوع في شهر مارس الماضي، عندما كانت عضوة في هذا البرلمان، إلا أن رفع الحصانة انتقل إلى البرلمان الفرنسي بعد أن خرجت لوبان من البرلمان الأوروبي وشغلت مقعدا داخل برلمان بلادها.