السباق بين حزب الاصالة والمعاصرة والتجمع الوطني للأحرار للظفر برئاسة المجلس الاقليمي لتارودانت. دخل كل من أحمد أونجار، رئيس الجماعة القروية ايمولاس، عن حزب الأصالة والمعاصرة، ومحمد ضباش عن حزب التجمع الوطني للأحرار، رئيس الجماعة القروية سيدي موسى الحمري، غمار المنافسة للظفر بمعقد رئاسة المجلس الإقليمي بتارودانت. الأول في جعبته أربعة عشر عضوا ومساندا بعبد الصمد قيوح القيادي والوزير السابق عن حزب ، فيما يعتمد المرشح الثاني في ترشيحه للمنصب على إحدى عشر عضوا فقط، يمثلون حزب العدالة والتنمية، الأصالة والمعاصرة، وحزب الحمامة. وفي الوقت التي ترجح كل التكهنات فوز أونجار بالمنصب، خرجت فئة أخرى تؤكد على أن عنصر المفاجأة قائما. وللإشارة فان المرشحين وضعا ترشيحهما لدى السلطات الاقليمية، على ان يكون التصويت يوم الاثنين 13 نونبر الجاري، التباري الانتخابي جاء أسابيع قليلة عن استقالة الرئيس السابق للمجلس في شخص حاميد البهجة، وهي الاستقالة التي قال عنها هذا الأخير في اتصال هاتفي ب " جريدة الاحداث المغربية " ان دوافعها "كانت شخصية".