اختتمت مساء يوم السبت الماضي فعاليات الدورة 11 للمهرجان الدولي للمسرح الجامعي بطنجة بالإعلان عن أسماء الأعمال المسرحية التي تنافست فيما بينها على مدى ستة أيام على جوائز المهرجان، والتي شاركت بها مؤسسات جامعية من المغرب، بلجيكا، روسيا، إسبانيا، إيطاليا، تونس، الأردن ومصر.. في بداية حفل الاختتام قام مدير المهرجان الطاهر القور بتلاوة برقية الولاء الإخلاص التي وجهها أعضاء اللجنة التنظيمية بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بطنجة إلى جلالة الملك الذي تنعقد تحت رعايته السامية هذه التظاهرة الثقافية الفنية، قبل ان يتم الانتقال إلى فقرة التكريم التي تم فيها الاحتفاء بكل من الفنان المسرحي المغربي محمد التسولي بصفته واحدا من جيل الرواد الذين ساهموا في ترسيخ ثقافة الفن المسرحي انطلاقا من فترة التأسيس، والفنان المسرحي أمين ناسور بصفته واحدا من جيل الشباب الحالي الذين يبذلون الجهود من أجل الارتقاء بالممارسة المسرحية إبداعيا ومن حيث التكوين. أما على مستوى الجوائز، فقد تمكنت فرقة أكاديمية المسرح بروما من إيطاليا من خلال عرضها القوي والمؤثر "سجن من خشب" من الفوز بالجائزة الكبرى، وجائزة السينوغرافيا، وجائزة الكوريغرافيا، وجائزة الأداء الجماعي، وفازت فرقة جامعة الثقافة والفن بموسكو الروسية من خلال مسرحيتها "سيداتي العزيزات" بجائزة الإخراج. ونالت فرقة مختبر المعهد الملكي بجامعة بلجيكا جائزة أحسن نص عن مسرحيتها "أوروبا"، وهي المسرحية التي منحت لجنة التحكيم جائزة التشخيص إناث بالتساوي للممثلات الأربع المشاركات فيها، فيما عادت جائزة أحسن تشخيص ذكور لطالب كلية الطب المصري أحمد كرم عن دوره في مسرحية "مدينة الثلج" التي قدمتها فرقة جامعة عين شمس بالقاهرة من مصر.. أما جائزة حقوق الإنسان فقد عادت لفرقة المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالدار البيضاء عن مسرحيتها "الكونتنير"، فيما كان نصيب الفرقة التابعة للمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بطنجة جائزة التنويه الخاص من أجل البحث والعمل الجماعي عن مسرحيتها "البرزخ"..