أنهت مجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية لإفريقيا النصف الأول من هذا العام على وقع أداء جيد على عدة مستويات وذلك رغم التراجع الطفيف للناتج الصافي البنكي، بنسبة0,2 في المائة، مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2016، مسمجلات 6,69 مليار درهم. وقال إبراهيم بنجلون التويمي المتصرف للمجموعة خلال استعراضه أول أمس الاثنين بالدار البيضاء للحصيلة نصف السنوية للمجموعة، أنه برغم الظرفية الاقتصادية التي عاشها المغرب والمتسمة بتحقيق أضعف منذ 1999، إلا أن المجموعة، تمكنت بفضل أدائها التشغيلي وضبطها لنسبة المخاطر، من تحقيق نتائج جيدة، تمثلت في أرباح صافية حصة المجموعة، بلغت 1,3مليار درهم، خلال الأشهر الستة الأولى من هذا العام وذلك بارتفاع بنسبة 3 في المائة. و سجلت المجموعة ودائع بلغت 126 مليار درهم مرتفعة هي الاخرى بنسبة 3,5 في المائة، فيما ارتفعت ودائع الزبناء ب33 في المائة والقروض بنسبة 2,9 في المائة. كما اتسمت الأشهر الستة الأولى من هذا العام، بتقليص المخاطر. في هذا الإطار قال بنجلون بأن مجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية لإفريقيا، سجلت بهذا الخصوص أفضل مستوى على صعيد السوق البنكية المغربية. وعلى المستوى الدولي، واصلت المجموعة جني ثمار سياسة توسيع أنشطتها خارج لاسيما بالقارة الإفريقي، إذ عرفت الأشهر الستة الأولى من هذا العام، ارتفاع مساهمة الفروع الدولية للمجموعة إلى 41 في المائة من الأرباح الصافية حصة المجموعة، وذلك مقابل نسبة 36 في المائة في الفترة ذاتها من العام الماضي. من جهة ثانية حققت المجموعة نتيجة إيجابية فيما يتعلق بالحد من المخاطر، حيث سجل البنك المغربي للتجارة الخارجية بنك أو أفريكا نتيجة تعد الأهم في القطاع البنكي المغربي، حيث تحسنت كلفة المخاطر بسنبة 40 في المائة، خلال الأشهر الستة الأولى من هذا العام، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، مسجلة 633 مليون درهم.