حققت مجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية، المملوكة غالبية أسهمها لعثمان بنجلون، أرباحا صافية خلال النصف الأول من السنة الجارية، ناهزت 595 مليون درهم أي بمعدل نمو تجاوز 65 في المائة بفضل ارتفاع المنتوج الصافي البنكي بنسبة 11 في المائة و تحسن نتيجة الاستغلال ب 13 في المائة وتراجع كلفة المخاطر بحوالي 16 في المائة. وكشف السيد ابراهيم بن جلون التويمي خلال مؤتمر صحفي عقد أمس بمقر المجموعة بالدارالبيضاء، أن الأصول الخاصة بالمجموعة وصلت إلى 14 مليار درهم مسجلة بذلك نموا ب16 في المائة بفعل عملية رفع رأسمال المجموعة ب 1.5 مليار درهم التي تم الاكتتاب فيها خلال نهاية دجنبر من السنة الماضية. وأضاف بنجلون أنه على الرغم من الظرفية الصعبة فقد تحسنت أنشطة المجموعة في المغرب، حيث ساهم فرعها «البنك المغربي للتجارة الخارجية» بحوالي 66 في المائة كما تضاعفت مساهمة بنك الأعمال في الأرباح الصافية 3 مرات مقارنة مع النتيجة المسجلة خلال النصف الأول من 2012 . وفي نفس المنحى التصاعدي سجلت مساهمة الأنشطة الدولية للمجموعة وخصوصا الفروع الإفريقية، تحسنا ملموسا، إذ باتت ثلث أرباح المجموعة . وارتفعت ودائع زبناء البنك المغربي للتجارة الخارجية إلى أزيد من 147 مليار درهم، أي بمعدل نمو فاق 9 بالمائة، من جهة أخرى نما المنتوج الصافي البنكي بنسبة 2 في المائة مسجلا حوالي 2.5 مليار درهم وهو ما اعتبر دون المستوى بسبب انخفاض الربيحات الموزعة في 2012 . وتابع البنك المغربي للتجارة الخارجية ، الذي يمثل 14.5 في المائة من حجم الودائع في القطاع البنكي، وتيرة مساهمته في تمويل الاقتصاد الوطني، إذ نمت الاعتمادات المالية المخصصة لهذا الغرض بمعدل 8.7 في المائة، مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي، لتصل من حيث الحجم إلى مبلغ إجمالي يقارب 96.5 مليار درهم.