تم أمس الثلاثاء بالرشيدية، تشييع جثمان الموظف بسجن تولال 2 بمدينة مكناس عبد الكبير لعميرني، والذي وافته المنية أول أمس الاثنين، جراء الاعتداء الذي تعرض له من طرف سجين خطير". فبعد صلاتي الظهر والجنازة، تم تشييع جثمان الفقيد الى مثواه الأخير بمقبرة قصر مسكي في موكب جنائزي مهيب تقدمه المندوب العام لإدراة السجون وإعادة الإدماج محمد صالح التامك. وتليت بالمناسبة آيات بينات من الذكر الحكيم على روح الفقيد، ورفعت أكف الضراعة إلى العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته، ويشمله بجميل غفرانه، ويدخله فسيح جنانه مع الصديقين والشهداء والصالحين، ويجزيه الجزاء الأوفى على ما أسداه من جليل الأعمال، خدمة لوطنه. كما رفعت أكف الضراعة بالدعاء الصالح لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وأن يقر عين جلالته بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، ويشد أزره بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، ويحفظ كافة أفراد الأسرة الملكية الشريفة. وجرت مراسيم دفن فقيد الواجب الوطني، بحضور والي جهة درعة - تافيلالت عامل إقليمالرشيدية محمد بنريباك، وأسرة الفقيد وأصدقائه وأقاربه، وعدة شخصات أخرى. وقدمت خلال مراسيم الجنازة التعازي الرسمية لعائلة الفقيد. وكان الفقيد عبد الكبير لعميرني، وهو من مواليد إقليمالرشيدية سنة 1977 وأب لثلاثة أطفال ، قد تعرض الاثنين، لاعتداء شنيع من طرف سجين خطير بالسجن المحلي تولال 2 بمدينة مكناس.