فيما تواصل الشرطة الإسبانية التحقيق في الهجومين اللذين اسفرا عن سقوط 14 قتيلا في كاتالونيا، والكشف عن خلية تضم حوالى 12 شخصا متهمة بتنفيذ الاعتداءين، بدأت تظهر بعض الأسماء المتهمة بالتخطيط للعملية الإرهابية. وذكرت مصادر إسبانية، أن مغربيا متهما بالانتماء للخلية المتهمة، يجري تعقبه ويعتبر المبحوث عنه الأول في القضية، ويتعلق الآمر بالمدعو يونس بويعقوب. وحسب المعلومات التي قدمت حول المتهم، فالأمر يتعلق بشاب من مواليد سنة 1995، وهو من مواليد مدينة مريرت، وكان يسكن في قرية ريبولي الصغيرة بمقاطعة خيرونا بإقليم كاتالونيا. المعلومات الأمنية ذكرت أن المغربي المطلوب اعتقاله، هرب من ساحة الرامبلا، التي نفذت بها المجزرة بالشاحنة، حيث يشك الأمن الإسباني في أن سيارة فورد فوكيس بيضاء، كانت تنتظره وهي من قامت بتهريبه من مسرح الجريمة. وقد نشرت هوية الرجل وصورته اللتان تكشفان انه مغربي يدعى يونس ابو يعقوب ويبلغ من العمر 22 عاما. ومن بين أفراد الخلية الذين قتلوا، ثلاثة شبان مغاربة يعيشون في اسبانيا منذ طفولتهم وهم موسى اوكبير (17 عاما) وسعيد علاء (18 عاما) ومحمد هشامي (24 عاما) وجميعهم من سكان ريبول البلدة التي تضم عشرة آلاف نسمة وغير البعيد عن جبال البيرينيه. وكشفت هويات ثلاثة اشخاص آخرين مرتبطين بالهجومين لكن لم يتم توقيفهم. وقد يكون اثنان منهم قتلا في الانفجار الذي تلاه حريق في منزل الاربعاء في الكنار التي تبعد مئتي كيلومتر عن برشلونة، ربما كانت المجموعة تصنع فيه عبوات ناسفة.