أعطى وزير الصحة الحسين الوردي، اليوم الجمعة (18 غشت)، انطلاقة خدمات مستشفى جديد بإقليم مديونة، التي أنجزت بشراكة مع مجلس جهة الدارالبيضاء-سطات وعمالة إقليم مديونة على مساحة 23 ألف و479 متر مربع، بكلفة إجمالية قدرها 57 مليون درهم . وتتكون هذه المنشأة الصحية من وحدة للطب ووحدة لصحة الأم والطفل، ومصلحة للمستعجلات وقاعتين للفحص بالأشعة مع طاقة استيعابية تصل إلى 45 سرير. كما تشتمل على وحدة للجراحة تضم مركبا جراحيا، وأربع قاعات للاستشارات الخارجية ووحدة للتعقيم وفضاء للاستقبال، ومختبرا يتوفر على أحدث الأجهزة، إلى جانب صيدلية ومستودع للأموات مع غرفة للتشريح ومرافق أخرى. وأوضح الوردي أن هذا المستشفى يتوخى تقريب الخدمات الصحية من ساكنة الإقليم التي تناهز 200 ألف نسمة، بالإضافة إلى تخفيف العبء عن المراكز الصحية والمستشفيات المتواجدة بالدارالبيضاء، بانتظار إنشاء مركز لتشخيص وعلاج داء السل والأمراض الصدرية، ومركز لتصفية الدم بتيط مليل، الذي سيشيد في إطار الشراكة مع المجلس الإقليمي والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية،فضلا عن بناء وتجهيز مركز محاربة الإدمان بشراكة بين وزارة الصحة ومؤسسة محمد الخامس للتضامن، إلى جانب عدد من المراكز الصحية القروية.