بعدما أعطى وزير الصحة، الحسين الوردي، انطلاقة خدمات مستشفى القرب الجديد في سيدي مومن في الدارالبيضاء، "هاجمت" صحيفة الاتحاد الاشتراكي هذا المشروع، الذي أشرف عليه الوزير شخصيا، واعتبرت أنه لم يتعامل مع الملف "بطريقة سليمة". وقال المصدر المذكور، إن المبادرة كان ستكون ايجابية "لولا عدد من الاختلالات، وعلى رأسها الفقر المهول في الموارد البشرية التي تم استقدامها من المراكز الصحية المجاورة، خاصة مستشفى البرنوصي". واستغربت الصحيفة ذاتها من كون الوردي حرص على التسويق الإعلامي لهذه المستشفيات، التي أحدثها، مشيرة إلى أن المرافق، التي أحدثها "عبارة عن جدران اسمنتية تفتقد لمقومات العمل، لوجستيكيا، وبشريا، كما هو الحال بالنسبة إلى الطابق الأول لمستشفى سيدي مومن". وكان الوردي أعطى، بتاريخ 11 غشت الجاري، الانطلاقة للمستشفى المذكور، الذي سيقدم خدمات القرب بسيدي مومن في الدارالبيضاء، وتصل طاقته الاستيعابية إلى 45 سريرا، وتجهيزاتت بيوطبية حديثة بما فيها السكانير. ويتكون المستشفى من وحدة للطب، وأخرى لصحة الأم والطفل، وهي عبارة عن مصلحة طب النساء والتوليد، ومصلحة لطب الأطفال، بالإضافة إلى مصلحة للمستعجلات، وقاعتين للفحص بالأشعة، ووحدة للجراحة تتضمن مركبا جراحيا، وأربع قاعات للاستشارات الخارجية، ووحدة للتعقيم، وصيدلية، ومستودع للأموات، وغرفة للتشريح.