أغضب رد الرئيس الأميركي دونالد ترامب على ماوقع في فيرجينيا عددا من الساسة الأمريكيين، حين عمد إلى إدانة أعمال العنف، دون تحميل المسؤولية لمناصري اليمين المتطرف أو لمناهضيهم. كما كتبت السيدة الاولى ميلانيا ترامب، التي نادرا ما تدلي بتصريحات، على تويتر تقول رد على تظاهرة اليمين المتطرف "بلدنا يشجع حرية التعبير، لكن لنتحاور بدون كراهية في قلوبنا. لا خير يأتي من العنف". كذلك، قال رئيس مجلس النو اب الجمهوري بول ريان على تويتر "الافكار التي تغذي المشهد في شارلوتسفيل كريهة. فليتحد الأميركيون في وجه هذا النوع من التعصب الدنيء". ووصف رئيس بلدية شارلوتسفيل مايك سيغنر مسيرة الجمعة بأنها "مسيرة جبانة للكراهية والتعصب والعنصرية وعدم التسامح". وقالت رئيسة جامعة فيرجينيا تيريزا سوليفان "انا حزينة جدا ومنزعجة من هذا التصرف الذي يدل على الكراهية والذي ابداه المتظاهرون الذين كانوا يحملون الشعلات وساروا في حرم الجامعة هذا المساء". ولاحقا قال موريس جونسون المسؤول في بلدية فيرجينيا خلال مؤتمر صحافي "جاء أشخاص إلى هنا من أجل التسبب بالإرباك والفوضى والاضطراب، ما أدى إلى سقوط ثلاثة قتلى". وتحولت مسيرة "وحدوا اليمين" المثيرة للجدل التي نظمتها مجموعات من اليمين الأميركي المتطرف السبت في مدينة شارلوتسفيل في ولاية فيرجينيا إلى مأساة، عندما أقدمت سيارة على صدم مجموعة من الأشخاص خرجوا في تظاهرة مضادة تنديدا باليمين المتطرف. وبلغت حصيلة ضحايا العنف في شارلوتسفيل ثلاثة قتلى، بينهم امرأة قضت في عملية الصدم، وفق ما أعلن مسؤول في البلدية، فيما لم تتحدد بعد ظروف مقتل الضحيتين الاخريين.