قال عبد اللطيف الجواهري والي بنك المغرب، إن الاقتصاد الوطني مازال يعاني من نقاط ضعف، تجعله رهين التغيرات المناخية وتقلبات الظرفية الدولية. الجواهري الذي قدم بين يدي الملك محمد السادس، أمس السبت بالقصر الملكي بتطوان، التقرير السنوي حول الوضعية الاقتصادية والنقدية والمالية، أن الاقتصاد الوطني، لم يجد بعد «السبيل الناجع والنموذج التنموي الكفيل بتمكينه من تسريع وتيرة النمو بشكل مستدام»، وذلك على الرغم من الإبقاء على الاستثمار في مستوى مرتفع وإطلاق العديد من الاستراتيجيات القطاعية خلال السنوات، إلى جانب إصلاح مناخ الأعمال. ودعا الجواهري، إلى اعتماد جيل جديد من الإصلاحات، لرفع الإنتاجية وتعزيز تنافسية الاقتصاد، لمواجهة التطورات التي تعرفها الظرفية الدولية، مؤكدا في هذا الإطار، أنه عندما قرر المغرب، التحرير التدريجي لسعر الصرف، فإنما قرر ذلك لامتصاص الصدمات الخارجية، إلى جانب الحفاظ على القدرة التنافسية.