رغم الظرفية غير المواتية تمكن القطاع السياحي المغربي من التوقيع على أداء جيد نسبيا، بالنظر إلى التداعيات السلبية المرتبطة باضطرابات الجوار الإقليمي، حسبما رصدت ذلك مكتب الدراسات البريكاني"أوكسفورد بزنيس غروب". وأشار المكتب إلى ان السياحة المغربية أنهت الأشهر الأربعة من الحالي على وقع 3 ملايين سائح أي بارتفاع نسبته 10 في المائة، مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2016. وذكر المصدر ذاته، بما سبق أن أعلن عنه وزير السياحة المغربي محمد ساجد من أن عدد السياح القادمين إلى المغرب، سيرتفع إلى 10،9 مليون سائح خلال هذه السنة، فيما سترتفع المداخيل إلى 5،8 ملايير أورو وذلك مقابل 5،7 ملايير أورو يجلات خلال العام الفائت. كما نوه مكتب الدراسات الشهير، بسياسة تنويع الأسواق التي بدأ يسلكها المغرب، حيث ساق المكتب في هذا الاطار مقال الصين، بعد ان ارتفع عدد السياح القادمين من هذا البلد من 42ألف سائح سنة 2016 إلى 100 ألف سائح خلال السنة الحالية، كنتيجة إلغاء التأشيرة على الصينيين.