بدأت محكمة نورنبيرغ في النظر في ملابسات قضية لأم ألمانية اصطحبت أطفالها الأربعة لتنضم إلى تنظيم "داعش" عام 2014. وتعرضت العائلة لهجوم صاروخي، أدى إلى إصابة اثنين من الأطفال بجراح. وتخضع أم لأربعة أطفال إلى المحاكمة إبتداء من أمس الخميس في نورنبيرغ في ألمانيا، وذلك بعد أن تبين للسلطات أن الأم سافرت بصحبة أطفالها الأربعة إلى سوريا من أجل الانضمام إلى تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروفة إعلاميا بإسم "داعش"، وسبب المحاكمة أن الأب الذي يملك حضانة مشتركة لثلاثة من هؤلاء الأطفال بصورة مشتركة مع الأم لم يكن يعلم شيئا عن خططها بالسفر. كما أنه تم تقديم لائحة اتهام بحق الأم من قبل المدعى العام، وذلك لاصطحاب قصر إلى مناطق حرب. وتنص الدعوى المرفوعة على السيدة الألمانية المولودة في درسدن، بأنها سافرت في شتنبر 2014 مع أطفالها الأربعة إلى سوريا عبر تركيا. والتحقت بتنظيم "داعش"، ثم بعد حوالي نصف عام هربت العائلة من "داعش" وتوجهت إلى جبهة النصرة بالقرب من الحدود التركية. وهناك تم تعرض العائلة إلى هجوم صاروخي، تم بالقرب من مكان سكناهم ما أدى إلى إصابة الإبنة الأكبر وشقيقها بجراح بليغة، وكانوا على وشك الموت. ومن المحتمل أت تحرم المحكمة الأم من حق الرعاية على أطفالها ونقل المسؤولية التربوية إلى الوالد أو إلى مؤسسات رعاية القصر الحكومية.