قال المكتب الإعلامي المصري بالرباط أن الاعتداء الإرهابي الجديد الذي وقع جنوب رفح بشمال سيناء المصرية يوم الجمة الماضية، يعكس «مجموعة من الحقائق في سياق الحرب الناجحة التي تخوضها مصر ضد جماعات الإرهاب». وقال بلاغ المكتب أن أهم هذه الحقائق، «أن معركة اليوم مع عناصر الجماعات الإرهابية تكشف عن حالة اليأس التى وصلت لها هذه المجموعات تحت وطأة الضربات الأمنية المتلاحقة، بعدما اخفقت تلك الجماعات في تحقيق أهدافها المتمثلة في السيطرة على مناطق في شمال سيناء، بعد العملية الإرهابية التي نفذتها ضد انفاذ القانون، في الأول من يوليوز عام 2015، وانخفضت قدرتها على تنفيذ عمليات إرهابية في سيناء.» وأضاف البلاغ أن القوات المصرية تمكنت خلال الفترة الممتدة من2015 إلى 2017 من وضع حد للعمليات الإرهابية، «حيث تمكنت تلك القوات من خفض عدد العمليات الارهابية في شمال سيناء، من 120 عملية ارهابية عام 2015، الى 6 عمليات ارهابية خلال النصف الاول من العام الجاري 2017». وخلص البلاغ إلى أن الحقائق التي كشفت عنها العملية الإرهابية ليوم الجمعة الماضية، تشير بالملموس إلى أن مصر «نجحت في تحقيق استقرار امنى متزايد، حيث عادت معدلات الجريمة الجنائية الى معدلاتها الطبيعية؛ وإستقرت أوضاع الشارع المصري؛ وتعزز الشعور بالامان والثقة لدى المواطنيين والزائرين، واقتربت البلاد من استئصال قوى الارهاب التي استغلت اجواء الانفلات الامني بعد ثورة 25 يناير».